كيف يُذاب الدجاج واللحم من التَجميد قبل الطَّهىِّ؟

عند ذهابنا لشراء إحتياجاتنا المنزلية الإسبوعية أو الشَّهرية، عادةً ما نشترىِ عدداً من الدجاج أو لحم الدجاج المَخلىِ إلى جانب عدد من الكيلوات من اللحم المُقطعة بطُرق مُختلفة، ويتم تَخزين هذه اللحوم بتجميدها فى الفريزر لحين الحاجة إليها.

وأحياناً ما نتعامل مع اللحوم المُجمدة بطريقة خاطئة تجعلها تَفسد، وتَظهر بها رائحة الظَّفرة، وهو ما يجعلها سيئة الطعم عند التَقديم. والأهم من ذلك هو تعريض أنفسنا إلى التَسمم بالسلامونيلا وغيرها من البكتيريا، وكل ذلك بسبب إذابة اللحوم بطريقة خاطئة.

ومن الاخطاء الشائعة، وضع اللحوم فى الماء الساخن لتَسريع إذابتها، وهو خطأ خطير. لأن ذلك يؤدىِ الى تَشقّق الانسجة الرابطة فى اللحم ويُفقدها مَذاق الشهىِ، هذا أولاً.

أما ثانياً، فهذه الطريقة تُؤدىِ إلى إفساد اللحم وتَكون البكتيريا السامة بداخل أنسجته، ما يَجعل اللحم خطراً على صحتنا وربما حياتنا.

وهناك طريقة سيئة أخرىَّ لإذابة التَجمد عن اللحوم، وهى طَّهىِ اللحوم المُجمدة مباشرتاً بعد إخراجها من الفريزر، وذلك بوضعها فى المَرق الساخن مثلاً، أو شَيها على الشواية الساخنة مُباشرتاً.

ويَرجع سوء هذه الطريقة فى أن الثلج الذي لا يزال عالقاً باللحوم سيستهلك جزءاً كبيراً من حرارة الطَّهىِ، ما يَجعلها تَنضج من الخارج وتَظل نَيئة من الداخل وهو ما يَجعلها سيئة الطعم، ناهيك عن خطورة تناول لحوم نيئة على المعدة والصحة العامة عُموماً.

كما أنه لا يَصح بآى حال من الأحوال إعادة تجميد اللحوم مرة أخرىَّ بعد إذابة تَجميها، لأن بعضاً من صفاتها قد تغيّرت وسوف تُصبح فاسدة وغير قابلة للتناول نهائياً.

ولإذابة اللحوم بطريقة صحيحة، يتم إخراج اللحوم والدواجن من الفريزر قبل عملية الطَّهىِ بنحو 12 ساعة، ووضعها فى صحن عميق وكبير حتى تَنزل به السوائل إن وُجدت، ثم تُوضع على رَّف الثلاجة، وتَترك حتى تَتخلص من التَجمد ببطء.

اقرأ أيضاً